فصل: الزمر:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تغليق التعليق على صحيح البخاري



قوله فِي:

.سبأ:

وَقَالَ مُجَاهِد: {لَا يعزب} لَا يغيب {العرم} السد مَاء أَحْمَر أرْسلهُ الله فِي السد فشقه وهدمه وحفر الْوَادي فارتفعتا عَن الجنبتين وَغَابَ عَنْهُمَا المَاء فيبستا وَلم يكن المَاء الْأَحْمَر من السد وَلكنه كَانَ عذبا أرْسلهُ الله عَلَيْهِم من حَيْثُ شَاءَ.
وَقَالَ عَمْرو بن شُرَحْبِيل العرم المسناة بلحن أهل الْيمن.
أما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {لَا يعزب عَنهُ مِثْقَال ذرة} [3 سبأ] قَالَ لَا يغيب عَنهُ).
وَبِه (فِي قوله: {سيل العرم} [16 سبأ] قَالَ سد مَاء أَحْمَر أرْسلهُ الله فِي السد).إِلَى آخِره لَكِن قَالَ فِي آخِره (أرسل عَلَيْهِم وَلم يقل من حَيْثُ شَاءَ).
وَأما قَول عَمْرو بن شُرَحْبِيل فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن ثَنَا شريك عَن أبي إِسْحَاق عَن أبي ميسرَة وَهُوَ عَمْرو بن شُرَحْبِيل قَالَ: (العرم المسناة بلحن أهل الْيمن).
قوله فِيهِ:
وَقَالَ مُجَاهِد: {نجازي} نعاقب {أعظكم بِوَاحِدَة} بِطَاعَة الله {مثنى وفرادى} وَاحِد واثنين {التناوش} الرَّد من الْآخِرَة إِلَى الدُّنْيَا وَبَين مَا يشتهون من مَال أَو ولد أَو زهرَة {بأشياعهم} بأمثالهم وَقَالَ ابْن عَبَّاس كالجوابي وكالجوبة من الأَرْض الخمط الْأَرَاك والأثل الطرفاء والعرم الشَّديد.
أما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (قوله: {وَهل نجازي إِلَّا الكفور} [17 سبأ] قَالَ هَل نعاقب).
وَ(فِي قوله: {إِنَّمَا أعظكم بِوَاحِدَة} [46 سبأ] قَالَ بِطَاعَة الله).
وَ(فِي قوله: {أَن تقوموا لله مثنى وفرادى} [46 سبأ] قَالَ اثْنَيْنِ وَوَاحِد).
وَبِه (فِي قوله: {وأنى لَهُم التناوش من مَكَان بعيد} [52 سبأ] قَالَ الرَّد من مَكَان بعيد قَالَ من الْآخِرَة إِلَى الدُّنْيَا).
وَ(فِي قوله: {وحيل بَينهم وَبَين مَا يشتهون} [54 سبأ] قَالَ من مَال أَو ولد كَمَا فعل بأشياعهم من قبل قَالَ الْكفَّار من قبلهم).
وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَتقدم ذكر الجوبة فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء.
وَقَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالح ثَنَا مُعَاوِيَة بن صَالح حَدثنِي عَلِيّ بْن أبي طَلْحَة عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {أكل خمط} [16 سبأ] يَقُول الْأَرَاك).
وَبِه قَالَ: ({وأثل} الطرفاء).
وَبِه قَالَ: ({العرم} الشَّديد).
قوله فِي:

.فاطر:

وَقَالَ مُجَاهِد القطمير لفافة النواة مثقلة مثقلة وَقَالَ ابْن عَبَّاس الحرور بِاللَّيْلِ والسموم بِالنَّهَارِ وغرابيب سود سَواد الغربيب الشَّديد السوَاد.
أما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {مَا يملكُونَ من قطمير} [13 فاطر] قَالَ لفافة النواة).
وَ(فِي قوله: {وَإِن تدع مثقلة إِلَى حملهَا لَا يحمل مِنْهُ شَيْء} [18 فاطر] قَالَ إِلَى ذنُوب لَا تحمل مِنْهُ شَيْء).
أما قَول ابْن عَبَّاس فِي الحرور وَاللَّيْل فَتقدم فِي بَدْء الْخلق.
وَقَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالح ثَنَا مُعَاوِيَة عَن عَلِيّ عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {وغرابيب سود} [27 فاطر] قَالَ الْأسود الشَّديد السوَاد).
قوله فِي:

.يس:

وَقَالَ مُجَاهِد: {فعززنا} شددنا {يَا حسرة عَلَى الْعباد} كَانَ حسرة عَلَيْهِم استهزاؤهم بالرسل {أَن تدْرك الْقَمَر} لَا يستر ضوء أَحدهمَا ضوء الآخر وَلَا يَنْبَغِي لَهما ذَلِك {سَابق النَّهَار} يتطالبان حثيثين {نسلخ} نخرج أَحدهمَا من الآخر ونجري كل وَاحِد مِنْهُمَا من مثله من الْأَنْعَام {فاكهون} معجبون {جند محضرون} عِنْد الْحساب وَيذكر عَن عِكْرِمَة {المشحون} الموقر وَقَالَ ابْن عَبَّاس: {طائركم} مصابكم {يَنْسلونَ} يخرجُون {مرقدنا} مخرجنا {أحصيناه} حفظناه مكانتكم ومكانكم وَاحِد.
أما قَول مُجَاهِد فَتقدم بَعْضهَا فِي بَدْء الْخلق.
وَقَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {فعززنا بثالث} [14 يس] قَالَ شددنا).
وَبِه (فِي قوله: {يَا حسرة عَلَى الْعباد} [30 يس] قَالَ كَانَت حسرة عَلَيْهِم استهزاؤهم بالرسل).
وَبِه (فِي قوله: {لَا الشَّمْس يَنْبَغِي لَهَا أَن تدْرك الْقَمَر} [40 يس] قَالَ لَا يستر ضوء أَحدهمَا الآخر وَلَا يَنْبَغِي ذَلِك لَهما {وَلَا اللَّيْل سَابق النَّهَار} قَالَ يطلبان حثيثين نسلخ أَحدهمَا من الآخر وَيجْرِي كل وَاحِد مِنْهُمَا فِي فلك يسبحون).
وَ(فِي قوله:{وخلقنا لَهُم من مثله مَا يركبون} [42 يس] قَالَ من الْأَنْعَام).
وَبِه (فِي قوله: {إِن أَصْحَاب الْجنَّة الْيَوْم فِي شغل} [55 يس] قَالَ نعْمَة {فاكهون} قَالَ معجبون).
وَبِه (فِي قوله: {وَإِن كل لما جَمِيع لدينا محضرون} [32 يس] قَالَ عِنْد الْحساب).
وَأما قَول عِكْرِمَة فَقَالَ...............................................
وَقد رُوِيَ ذَلِك عَن ابْن عَبَّاس قَالَ ابْن جرير: ثَنَا الْفضل بن الصَّباح ثَنَا مُحَمَّد بن فُضَيْل عَن عَطاء عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: ({الْفلك المشحون} [41 يس] الموقر) هَذَا إِسْنَاد حسن.
وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن جرير: ثَنَا ابْن حميد ثَنَا سَلمَة عَن ابْن إِسْحَاق فِيمَا بلغه عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {طائركم} [19 يس] قَالَ أَعمالكُم). وَقَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالح حَدثنِي مُعَاوِيَة بن صَالح عَن عَلِيّ بن أبي طَلْحَة عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {إِلَى رَبهم يَنْسلونَ} [51 يس] قَالَ يخرجُون).
وَقَالَ ابْن جرير حَدثنِي مُحَمَّد بن سعد حَدثنِي أبي حَدثنِي عمي حَدثنِي أبي عَن أَبِيه عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {وَلَو نشَاء لمسخناهم عَلَى مكانتهم} [67 يس] يَقُول لَو نشَاء لأهلكناهم فِي مساكنهم والمكانة وَالْمَكَان وَاحِد).
قوله فِي:

.الصافات:

وَقَالَ مُجَاهِد: {ويقذفون بِالْغَيْبِ من مَكَان بعيد} من كل مَكَان {ويقذفون من كل جَانب} يرْمونَ {واصب} دَائِم {لازب} لَازم {تأتوننا عَن الْيَمين} يَعْنِي الْجِنّ الْكفَّار تَقول للشَّيْطَان {غول} وجع بطن {ينزفون} لَا تذْهب عُقولهمْ {قرين} شَيْطَان {يهرعون} كَهَيئَةِ الهرولة {يزفون} النسلان فِي الْمَشْي {وَبَين الْجنَّة نسبا} قَالَ كفار قُرَيْش الْمَلَائِكَة بَنَات الله وأمهاتهم بَنَات سروات الْجِنّ قَالَ الله: {وَلَقَد علمت الْجنَّة إِنَّهُم لمحضرون} [158 الصافات] ستحضر لِلْحسابِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس: {لنَحْنُ الصافون} الْمَلَائِكَة {صِرَاط الْجَحِيم} سَوَاء الْجَحِيم وسط الْجَحِيم {لشوبا} يخلط طعامهم ويساط بالحميم {مَدْحُورًا} مطرودا {بيض مَكْنُون} اللُّؤْلُؤ الْمكنون {وَتَركنَا عَلَيْهِ فِي الآخرين} يذكر بِخَير {يستسخرون} يسخرون {بعلا} رَبًّا {الْأَسْبَاب} السَّمَاء.
أما أَقْوَال مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {ويقذفون بِالْغَيْبِ من مَكَان بعيد} [53 سبأ] قولهم هُوَ سَاحر هُوَ كَاهِن بل هُوَ سَاحر).
وَبِه (فِي قوله: {إِنَّا خلقناهم من طين لازب} [11 الصافات] قَالَ لَازم).
وَبِه (فِي قوله: {إِنَّكُم كُنْتُم تأتوننا عَن الْيَمين} [28 الصافات] قَالَ الْكفَّار يَقُولُونَهُ للشياطين).
وَبِه (فِي قوله: {إِنِّي كَانَ لي قرين} [51 الصافات] قَالَ شَيْطَان).
وَ(فِي قوله: {فهم عَلَى آثَارهم يهرعون} [70 الصافات] قَالَ كَهَيئَةِ الهرولة).
وَقَالَ عبد بن حميد ثَنَا روح عَن شبْل عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد: ({فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يزفون} [94 الصافات] قَالَ الوزيف النسلان).
وَبِه عَن مُجَاهِد (فِي قوله الصافات: {ويقذفون} [7 8] قَالَ يرْمونَ {من كل جَانب دحورا} قَالَ مطرودين وَبَاقِي ذَلِك فِي بَدْء الْخلق).
وَأما أَقْوَال ابْن عَبَّاس فتقدمت فِي بَدْء الْخلق إِلَّا قوله: {بيض مَكْنُون} وَمَا بعده.
قَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالح حَدثنِي مُعَاوِيَة بن صَالح عَن عَلِيّ بْن أبي طَلْحَة عَن ابْن عَبَّاس: «قوله: {بيض مَكْنُون} [49 الصافات] يَقُول اللُّؤْلُؤ الْمكنون».
وَبِه (فِي قوله: {وَتَركنَا عَلَيْهِ فِي الآخرين} [78 الصافات] يَقُول لِسَان صدق للأنبياء كلهم).
وَقَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا الْحسن بن مُحَمَّد بن شيبَة الوَاسِطِيّ ثَنَا يزِيد ثَنَا شريك عَن عَطاء بن السَّائِب عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس (أَنه أبْصر رجلا يَسُوق بقرة قَالَ فَقَالَ من بعل هَذِه قَالَ فَدَعَاهُ فَقَالَ مِمَّن أَنْت قَالَ من أهل الْيمن قَالَ هِيَ لُغَة أَتَدعُونَ بعلا أَي رَبًّا).
وَرَوَاهُ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ فِي غَرِيبه عَن إِسْحَاق بن إِسْمَاعِيل عَن وَكِيع عَن شريك وَلَفظه عَن ابْن عَبَّاس: «{أَتَدعُونَ بعلا} [125 الصافات] قَالَ رَبًّا».
وَقَالَ ابْن جرير حَدثنِي عَلِيّ ثَنَا عبد الله حَدثنِي مُعَاوِيَة عَن عَلِيّ عَن ابْن عَبَّاس: «قوله: {فليرتقوا فِي الْأَسْبَاب} [10 ص] يَقُول فِي السَّمَاء».

.من تَفْسِير سُورَة {ص} إِلَى آخر [46] الْأَحْقَاف:

.سورة ص:

قوله:
وَقَالَ مُجَاهِد: {فِي عزة} معازين الْملَّة الْآخِرَة مِلَّة قُرَيْش الاختلاق الْكَذِب {الْأَسْبَاب} طرق السَّمَاء فِي أَبْوَابهَا {جند مَا هُنَالك مهزوم} يَعْنِي قُريْشًا {أُولَئِكَ الْأَحْزَاب} الْقُرُون الْمَاضِيَة {فوَاق} رُجُوع {قطنا} عذابنا {أتخذناهم سخريا} أحطنا بهم {أتراب} أَمْثَال.
وَقَالَ ابْن عَبَّاس: {الأيد} الْقُوَّة فِي الْعِبَادَة {الْأَبْصَار} الْبَصَر فِي أثر الله {حب الْخَيْر عَن ذكر رَبِّي} من ذكر {فطفق مسحا} يمسح أعراف الْخَيل وعراقيبها {الأصفاد} الوثاق.
أما أَقْوَال مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبِي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {بل الَّذين كفرُوا فِي عزة} [2 ص] قَالَ معازين).
وَ(فِي قوله: {مَا سمعنَا بِهَذَا فِي الْملَّة الْآخِرَة} [7 ص] قَالَ مِلَّة قُرَيْش).
({إِن هَذَا إِلَّا اخْتِلَاق} [7 ص] قَالَ كذب).
وَ(فِي قوله: {فليرتقوا فِي الْأَسْبَاب} [10 ص] طرق السَّمَاء أَبْوَابهَا).
وَ(فِي قوله: {جند مَا هُنَالك مهزوم} [11 ص] قَالَ قُرَيْش {والأحزاب} الْقُرُون الْمَاضِيَة).
وَ(فِي قوله: {مَا لَهَا من فوَاق} [15 ص] قَالَ رُجُوع).
وَ(فِي قوله: {رَبنَا عجل لنا قطنا} [16 ص] قَالَ عذابنا).
وَبِه (فِي قوله: {أتخذناهم سخريا} [63 ص] قَالَ أحطنا بهم).
وَ(فِي قوله: {قاصرات الطّرف أتراب} [52 ص] قَالَ أَمْثَال).
وَأما أَقْوَال ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن جرير حَدثنِي مُحَمَّد بن سعد حَدثنِي أبي حَدثنِي عمي حَدثنِي أبي عَن أَبِيه عَن ابْن عَبَّاس (قوله: {دَاوُد ذَا الأيد} [17 ص] قَالَ ذَا الْقُوَّة).
وَقَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالح حَدثنِي مُعَاوِيَة بن صَالح عَن عَلِيّ بن أبي طَلْحَة عَن ابْن عَبَّاس (قوله: {أولي الْأَيْدِي والأبصار} [45 ص] قَالَ: {الْأَبْصَار} الْفِقْه فِي الدَّين).
وَبِه (فِي قوله: {إِنِّي أَحْبَبْت حب الْخَيْر عَن ذكر رَبِّي} [32 ص] يَقُول من ذكر رَبِّي).
وَبِه (فِي قوله: {فَطَفِقَ مسحا} [33 ص] يَقُول يمسح أعراف الْخَيل حبا لَهَا).
وَبِه (فِي قوله: {فِي الأصفاد} [38 ص] يَقُول فِي وثاق).
قوله فِي:

.الزمر:

وَقَالَ مُجَاهِد: {أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجْهِهِ} يجر عَلَى وَجهه فِي النَّار وَهُوَ قوله تَعَالَى: {أَفَمَن يلقى فِي النَّار خير أم من يَأْتِي آمنا يَوْم الْقِيَامَة} [40 فصلت] {غير ذِي عوج} لبس {ورجلا سلما لرجل} مثل لألهتهم الْبَاطِلَة والإله الْحق {ويخوفونك بالذين من دونه} بالأوثان. خولنا أعطينا {وَالَّذِي جَاءَ بِالصّدقِ} الْقُرْآن {وَصدق بِهِ} الْمُؤمن يجيء يَوْم الْقِيَامَة يَقُول هَذَا الَّذِي أَعْطَيْتنِي عملت بِمَا فِيهِ.
قَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سوء الْعَذَاب يَوْم الْقِيَامَة} [24 الزمر] يجر عَلَى وَجهه فِي النَّار وَيَقُول هِيَ مثل قوله: {أَفَمَن يلقى فِي النَّار خير أم من يَأْتِي آمنا يَوْم الْقِيَامَة} [40 فصلت]).
وَ(فِي قوله: {قُرْآنًا عَرَبيا غير ذِي عوج} [28 الزمر] غير ذِي لبس).
وَ(فِي قوله: {ورجلا سلما لرجل} [29 الزمر] قَالَ مثل آلِهَة الْبَاطِل وَمثل إِلَه الْحق).
وَ(فِي قوله: {ويخوفونك بالذين من دونه} [36 الزمر] قَالَ بالأوثان).
وَبِه (فِي قوله: {إِذا خولناه نعْمَة} [49 الزمر] قَالَ أعطيناه).
وَأخْبرنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد أَنا إِبْرَاهِيم بن عَلِيّ أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل عَن أَحْمد بْن مُحَمَّد التَّيْمِيّ أَنا أَبُو عَلِيّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا أَبُو مُحَمَّد بن حَيَّان ثَنَا عَلِيّ بْن إِسْحَاق ثَنَا حُسَيْن بن حسن ثَنَا عبد الله بن الْمُبَارك ثَنَا مسعر عَن مَنْصُور عَن مُجَاهِد (فِي قَول الله عَزَّ وَجَلَّ: {وَالَّذِي جَاءَ بِالصّدقِ وَصدق بِهِ} [33 الزمر] قَالَ هم الَّذين يجيئون بِالْقُرْآنِ قد اتَّبعُوهُ أَو قَالَ قد اتَّبعنَا مَا فِيهِ).
وَبِه إِلَى أبي نعيم ثَنَا مُحَمَّد بن بدر ثَنَا مُحَمَّد بن مدرك ثَنَا عَمْرو بن مَرْزُوق ثَنَا زَائِدَة عَن مَنْصُور نَحوه.
وَرَوَاهُ ابْن عُيَيْنَة فِي تَفْسِيره عَن مَنْصُور نَحوه.